Logo

عن المنصة

عن المنصة

الثعلبي يُفسِّر القرآن بما جاء عن السَلَف، مع اختصاره للأسانيد، اكتفاءً بذكرها في مقدمة الكتاب، ويعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها بتوسع ظاهر، كما أنه يعرض لشرح الكلمات اللغوية وأصولها وتصاريفها، ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي، ويتوسع في الكلام عن الأحكام الفقهية عندما يتناول من آيات الأحكام، فتراه يذكر الأقوال والخلافات والأدلة ويعرض للمسألة من جميع نواحيها، إلى درجة أنه يخرج عما يُراد من الآية، ويتوسع على الخصوص في بيان مذهب الشافعي ويسرد أدلته.